الأربعاء، 20 يوليو 2011

تدلى غصن ليمون

تدلّى غصنُ ليمونٍ على قلبـي _ _ ففاح العطرُ من أنسامه قربـي

و طارت أزهرُ الأرجاء تسبِقُه _ _ إلى جنّات من شوقٍ و من حبِ

رسول الله يـا نوراً و يا شمساً _ _ و يا بدراً ينيرُ الدربَ للعـربِ

فديتُك أيّها المخْتـار ما ملكتْ _ _يداي و دمعتي الحرّى مع القلبِ

سكبْتُ الدمع تحناناً على روحي _ _ ففـاض حنينها من أدمع الصبِّ

تدلى غصنُ ليمونٍ على قلبـي _ _ فصلّى القلب وارتاح الندى قربي

الاثنين، 18 يوليو 2011

غنـــاء

يغني قلبي المكلومُ


ألحانَه ..


و ينزلُ وحي أشعاري


على أنغام زنّانه..


و قلبي بارقٌ يشدو


و يهمي الدمعَ كي يسقي


قصيدَ الشعر أوزانَه


و نور العين تسرقه جراح


العمر يا قمري


و بسمة روحي الثكلى لقد ضاعت


مع الأمواجِ قد تاهت


و أدمى البعد شريانَه



و أمّا القلبُ يا حبي


يهيم بغامضِ الإحساسِ


يحملُه على سفنٍ


ليبعثها


ببحرٍ هائج الأمواجِ لا يهدأْ


به الأصداف مزدانه


****



يغني قلبي المكلومُ


ألحانَه ..


و ينزلُ وحي أشعاري


على أنغام زنّانه..


و تنسج روحي الأسمى


من الأشواقِ ريحانه



فأبعث أحرفي البيضاء


من أعماقِ أعماقي


و أُرسلها أيا وطني


فيبكي القلبُ أحضانَه



أغني و الغنا أحلى


فتُشعلُ غنوة الأشعارِ


وجدانَه !



السبت، 2 يوليو 2011

أحن لها

أحِــنُّ لَـــهـــا

أَحنّ لها و طيــفُ الحبِّ مـا غـابا
يصـبُّ الشـوقَ في نهريَّ تِســكابا
يُحَمْحِمُ في حنايــا القلـبِ مُخضلّاً
بطيبٍ في سنــا عينــيَّ قد جابـا
و يهبـطُ مع رفيف الرمـشِ في قلبٍ
يطيـرُ مع الهوى و يجــوبُ أقطابـا
و يحكي قصّةً زانــت حكــاياهـا
و صـارتْ كالندى يَهوِي لينسـابـا
فهـذا الشـوقُ يُشعلني و يمـلؤنـي
ذرا ً بكّاءَ يُشجي القلبَ نـحّابـا
يـتوقُ لِقدسنا الـجُـلّى و تولِعُــه
سنونَ البُـعْدِ إذْ حَرَمَـتْـه أحبــابا
و يشْدو أطيبَ الألحـــانِ في ولـهٍ
يغـني حبّـه جُمَــلاً و إسهابــا
و هـذا القلب يُبكي الروح ملتــاعاً
وهذي الروح ظلّـت تقتفـي بـابـا
و تبـحثُ في الدنـا تشتاق لُقـياهـا
فــلقيا القدسِ أحلى منه ما طـابـا
سلوا أبنــاءها عنـها .. سلوا الماضي
و تاريــخ الفدى حقٌ و مـا ارتابـا
هي العظــمى بطلّتــها إذا طَلّـتْ
تُـحَييها طيــورُ البــان إعجابـا
هـي العليــاءُ في الدنيــا بعزتهـا
فما عرفت لِدرب الـذلِّ أعتــابـا
وما هانـت على الأبــواب بل زانت
كَـمَيْسونٍ و صـار المجــدُ وثّابـا
صلاحُ الديــن حرّرها و عانقــها
صليلُ السيــفِ لـمّـا كان غلّابـا
فكم رُفِعتْ بأرض الفخــرِ أشرعـها
و لـون الدمّ زيّنهــنَّ أحقــابـا
و غنّـاها الندى شـدواً و إنشـاداً
و ألـهمَ حُسْنها الوضّـاءُ كُتّــابا
و ردّدَ بلبــلُ العَشّــاقِ غِنْوتهــا
فطــارتْ مهجةُ الأنــواء إطرابـا
أحــنُّ لها و طــول البعدِ يحرقنـي
و دمــع الشوق في العينين قد ذابـا
و إني أستَحِـثُّ الخَطْوَ متّقــــداً
و أصنـعُ أحرفــي سبلاً و أسبـابا
و أرقبُ يومنا لـمّا أعانقــــهـا
أُقَبّــل رملــها الحاني و أتــرابا
سنرجــع و ائتلاقُ الفجْرِ يجمعــنا
و نُرجِعُ مع زئيرِ الأُسْــدِ أنســابا


بقلم :

إيمان عبدالله أبو شيحة

غزة - فلسطين