أحِــنُّ لَـــهـــا
أَحنّ لها و طيــفُ الحبِّ مـا غـابا
يصـبُّ الشـوقَ في نهريَّ تِســكابا
يُحَمْحِمُ في حنايــا القلـبِ مُخضلّاً
بطيبٍ في سنــا عينــيَّ قد جابـا
و يهبـطُ مع رفيف الرمـشِ في قلبٍ
يطيـرُ مع الهوى و يجــوبُ أقطابـا
و يحكي قصّةً زانــت حكــاياهـا
و صـارتْ كالندى يَهوِي لينسـابـا
فهـذا الشـوقُ يُشعلني و يمـلؤنـي
ذرا ً بكّاءَ يُشجي القلبَ نـحّابـا
يـتوقُ لِقدسنا الـجُـلّى و تولِعُــه
سنونَ البُـعْدِ إذْ حَرَمَـتْـه أحبــابا
و يشْدو أطيبَ الألحـــانِ في ولـهٍ
يغـني حبّـه جُمَــلاً و إسهابــا
و هـذا القلب يُبكي الروح ملتــاعاً
وهذي الروح ظلّـت تقتفـي بـابـا
و تبـحثُ في الدنـا تشتاق لُقـياهـا
فــلقيا القدسِ أحلى منه ما طـابـا
سلوا أبنــاءها عنـها .. سلوا الماضي
و تاريــخ الفدى حقٌ و مـا ارتابـا
هي العظــمى بطلّتــها إذا طَلّـتْ
تُـحَييها طيــورُ البــان إعجابـا
هـي العليــاءُ في الدنيــا بعزتهـا
فما عرفت لِدرب الـذلِّ أعتــابـا
وما هانـت على الأبــواب بل زانت
كَـمَيْسونٍ و صـار المجــدُ وثّابـا
صلاحُ الديــن حرّرها و عانقــها
صليلُ السيــفِ لـمّـا كان غلّابـا
فكم رُفِعتْ بأرض الفخــرِ أشرعـها
و لـون الدمّ زيّنهــنَّ أحقــابـا
و غنّـاها الندى شـدواً و إنشـاداً
و ألـهمَ حُسْنها الوضّـاءُ كُتّــابا
و ردّدَ بلبــلُ العَشّــاقِ غِنْوتهــا
فطــارتْ مهجةُ الأنــواء إطرابـا
أحــنُّ لها و طــول البعدِ يحرقنـي
و دمــع الشوق في العينين قد ذابـا
و إني أستَحِـثُّ الخَطْوَ متّقــــداً
و أصنـعُ أحرفــي سبلاً و أسبـابا
و أرقبُ يومنا لـمّا أعانقــــهـا
أُقَبّــل رملــها الحاني و أتــرابا
سنرجــع و ائتلاقُ الفجْرِ يجمعــنا
و نُرجِعُ مع زئيرِ الأُسْــدِ أنســابا
يصـبُّ الشـوقَ في نهريَّ تِســكابا
يُحَمْحِمُ في حنايــا القلـبِ مُخضلّاً
بطيبٍ في سنــا عينــيَّ قد جابـا
و يهبـطُ مع رفيف الرمـشِ في قلبٍ
يطيـرُ مع الهوى و يجــوبُ أقطابـا
و يحكي قصّةً زانــت حكــاياهـا
و صـارتْ كالندى يَهوِي لينسـابـا
فهـذا الشـوقُ يُشعلني و يمـلؤنـي
ذرا ً بكّاءَ يُشجي القلبَ نـحّابـا
يـتوقُ لِقدسنا الـجُـلّى و تولِعُــه
سنونَ البُـعْدِ إذْ حَرَمَـتْـه أحبــابا
و يشْدو أطيبَ الألحـــانِ في ولـهٍ
يغـني حبّـه جُمَــلاً و إسهابــا
و هـذا القلب يُبكي الروح ملتــاعاً
وهذي الروح ظلّـت تقتفـي بـابـا
و تبـحثُ في الدنـا تشتاق لُقـياهـا
فــلقيا القدسِ أحلى منه ما طـابـا
سلوا أبنــاءها عنـها .. سلوا الماضي
و تاريــخ الفدى حقٌ و مـا ارتابـا
هي العظــمى بطلّتــها إذا طَلّـتْ
تُـحَييها طيــورُ البــان إعجابـا
هـي العليــاءُ في الدنيــا بعزتهـا
فما عرفت لِدرب الـذلِّ أعتــابـا
وما هانـت على الأبــواب بل زانت
كَـمَيْسونٍ و صـار المجــدُ وثّابـا
صلاحُ الديــن حرّرها و عانقــها
صليلُ السيــفِ لـمّـا كان غلّابـا
فكم رُفِعتْ بأرض الفخــرِ أشرعـها
و لـون الدمّ زيّنهــنَّ أحقــابـا
و غنّـاها الندى شـدواً و إنشـاداً
و ألـهمَ حُسْنها الوضّـاءُ كُتّــابا
و ردّدَ بلبــلُ العَشّــاقِ غِنْوتهــا
فطــارتْ مهجةُ الأنــواء إطرابـا
أحــنُّ لها و طــول البعدِ يحرقنـي
و دمــع الشوق في العينين قد ذابـا
و إني أستَحِـثُّ الخَطْوَ متّقــــداً
و أصنـعُ أحرفــي سبلاً و أسبـابا
و أرقبُ يومنا لـمّا أعانقــــهـا
أُقَبّــل رملــها الحاني و أتــرابا
سنرجــع و ائتلاقُ الفجْرِ يجمعــنا
و نُرجِعُ مع زئيرِ الأُسْــدِ أنســابا
بقلم :
إيمان عبدالله أبو شيحة
غزة - فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق