الأحد، 19 يونيو 2011

تَرْنيمتي ..

أغفو على وَجَعِ الحروفِ مُهَدْهدهْ ..
لأطيرَ في الحلمِ النديِّ قصيدةً متنهّدهْ
و أسِيرُ أدري أنني
لنْ أستطيعْ
و تسيرُ روحُ الأُقْحوان إلى هناكَ
لتُكملَ الدرب الطويلْ !
و أبثُّ من نبضِ الفؤاد نشيدةً
عَفَوِيّةً ..مُسْتَقصده ..
أناْ أستطيعْ..!
و شقائقُ النعمانِ تسعى مع رقيق الأُقحوان!
و الروحُ تسعى معهما !
في كلِّ صبحٍ كي ترى كلَّ الطيورِ
مُغَرِّده ..!

قلها ..

قُلْها ..


قُلْها لكلّ السامعينْ ..
و اصدحْ بترتيلِ اليقينْ :
"ما ضاع حقٌّ خَلْفَه زهرٌ يغني لَحْنَهُ
طيرٌ يردّد مع ترانيم المساءِ
نشيدةَ الوجع السجينْ
ما ضاعَ حقٌّ خلفه سيفٌّ مُحَمّى ،،
بل..
مُمَضّى بالحنينْ
ما ضاع حقٌّ خلفه قصفُ الصواريخ المجيدهْ
( بتّارُ) يزهو ها هناك مع الرصاصْ
و قذائف الهَاْوْنِ التي قد دكّت الأوباش دكّاً
أبشرْ بيوم قصيدةٍ تزهو بنصرٍ
خافقٍ للمؤمنين .. "

يا سائل التاريخَ عنّا ..هل رأيتَ فِعالَ طفلٍ
أسود العينين يرمي صرح دبّاباتهم بلظى الحجارهْ
كي يصنعَ المجدَ المُكلّلَ .. يجعلَ التاريخَ في الدنيا
منارهْ ..


قُلْها إذن ..
قلها لكل السامعين :
" لا لن يضيع الحقُّ
إنّ الحقَّ تحمله قلوبُ السّيفِ و (البتّار)
إن الحقَّ تحرسُهُ عيونُ الياسمينْ ! "