قُلْها ..
قُلْها لكلّ السامعينْ ..
و اصدحْ بترتيلِ اليقينْ :
"ما ضاع حقٌّ خَلْفَه زهرٌ يغني لَحْنَهُ
طيرٌ يردّد مع ترانيم المساءِ
نشيدةَ الوجع السجينْ
ما ضاعَ حقٌّ خلفه سيفٌّ مُحَمّى ،،
بل..
مُمَضّى بالحنينْ
ما ضاع حقٌّ خلفه قصفُ الصواريخ المجيدهْ
( بتّارُ) يزهو ها هناك مع الرصاصْ
و قذائف الهَاْوْنِ التي قد دكّت الأوباش دكّاً
أبشرْ بيوم قصيدةٍ تزهو بنصرٍ
خافقٍ للمؤمنين .. "
يا سائل التاريخَ عنّا ..هل رأيتَ فِعالَ طفلٍ
أسود العينين يرمي صرح دبّاباتهم بلظى الحجارهْ
كي يصنعَ المجدَ المُكلّلَ .. يجعلَ التاريخَ في الدنيا
منارهْ ..
قُلْها إذن ..
قلها لكل السامعين :
" لا لن يضيع الحقُّ
إنّ الحقَّ تحمله قلوبُ السّيفِ و (البتّار)
إن الحقَّ تحرسُهُ عيونُ الياسمينْ ! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق